قيرغيزستان .. برنامج أممي يسرِّع التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية

 قيرغيزستان .. برنامج أممي يسرِّع التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية

 

كشف تقرير صدر عن البرنامج الأممي المشترك بشأن تسريع التقدم نحو التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية، اليوم الاثنين، أن البرنامج نجح في تحسين سبل العيش والأمن الغذائي للمرأة الريفية في “قيرغيزستان”، من خلال تعزيز الإنتاجية الزراعية.

 

وأكد التقييم النهائي للبرنامج المشترك بين “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” و”منظمة الأغذية والزراعة” و”الصندوق الدولي للتنمية الزراعية” و”برنامج الأغذية العالمي” أن البرنامج ساعد المرأة الريفية في “قيرغيزستان” على المشاركة في صياغة القوانين والسياسات، وأنظمة تقديم الخدمات على المستويين المحلي والمركزي في البلاد، كما وفر ضمان بيئة سياسات أكثر استجابة للتمكين الاقتصادي للمرأة الريفية.

 

وتعد “قيرغيزستان” واحدة من سبعة بلدان ينفذ فيها البرنامج المشترك بشأن تسريع التقدم نحو التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية، في 73 قرية تقع في خمس مناطق، وشمل النساء في 2731 أسرة ريفية فقيرة.

 

وعرض التقرير النتائج والاستنتاجات والدروس المستفادة والتوصيات من تقييم تنفيذ “البرنامج المشترك” في قيرغيزستان خلال الفترة من نوفمبر 2014 حتى مارس 2018 في جميع المناطق الخمس التي تم فيها التنفيذ وهي: (نارين وتشوي وجلال أباد وأوش وباتكين).

 

ويظهر التقرير، أن المرأة الريفية في “قيرغيزستان”، رغم أنها تلعب دورًا مركزيًا في تنمية البلاد حيث توفر نسبة كبيرة من القوى العاملة الزراعية، وتلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الغذاء والتغذية، وتؤدي معظم أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، إلا أن النساء والفتيات الريفيات يتمتعن بفرص أقل بكثير للوصول إلى الموارد الإنتاجية، مما يحد من كفاءة القطاع الزراعي.

 

وتواجه النساء والفتيات الريفيات صعوبة أكبر من الرجال في الوصول إلى الخدمات العامة، والحماية الاجتماعية، وفرص العمل اللائقة، والأسواق والمؤسسات المحلية والوطنية.

 

وتعوق أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر قدرة المرأة الريفية على الاستفادة من فرص العمل داخل “المزرعة” وخارجها وفرص السوق في القطاع الزراعي.

 

وأشار التقرير، إلى أن هذه التحديات قد تفاقمت بسبب التأثير المشترك للأزمات الاقتصادية والمالية الأخيرة، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتقلبها، وتغير المناخ، وعدم كفاية الاستثمار في التنمية الريفية والزراعة، إلى جانب التغيرات الديموغرافية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية